تكفيني نظرة منك تحييني ...
وقف قلمى حائرا وعجز عن وصفه حرفى
ملاك رقيق فى دنيا البشر سبحانك خالقه يا ربى
يريد قلبى ان يبوح له بجنون حبى وعشقى
ولكن هل يشعر بى هو .. ام احيا انا فى وهمى ؟!
كيف اعرف اجابه سؤالى لاريح قلبى وعقلى ؟!
كلمات لم ينطقها لساني ...
ولن أقوى على البوح بها ...
ولكنه إحساس تملك وجداني ...
أحسست فيه الحب ...
وفي داخلي حب أعمق ...
هو فيض من نبع حاني ...
عيناه مملكة الإحساس ...
فيهما دفءٌ لم يحس به من قبل كياني ...
آت من خلف أزماني ...
رفقاً بقلبي رفيقي ...
حبيبي ...
عمري الآتي...
ومنقذي من وحشة أيــــامي ...
أنت معي وقلبك معي وقلبي لك ...
لا يعرف المراوغة ولا الخداع ولا الكتمـــانِ ...
أجد فيك مصدر قوتي ...
وحيلة أمري ...
وهدوئي في روعي وسندي في عجزي ...
أخاف الإقتراب منك كي لا أصدم بردك وأخشى أن يكشف سري ...
وتبتعد عني وأنت متملك مشاعري ...
يعجز تفكيري حتى عن التلميح لا الجهرِ ...
حلم كان وأصبح حقيقة ...
لا أقوى على إنكارها فأنت الآن تعيش في شراييني ...
أرى الاحساس فيك ...
أراني في عينيك ...
إني أقرأ لغة العينين ..ألا تدري ؟؟؟
قلبي يعطيني قوة الإحساس...
وفراسة في كشف مكامن النفس ِ ...
يا نوراً أشرق في روحي ...
وبسمة تسعد حزن سنيني ...
واملاً يتجدد بعد حين ِ ...
لا تقلها فتؤذيني ...
ولن أقوى على الرد لعجزي ...
تكفيني نظرة منك تحييني ...
سحابة عابرة